Ads
توب نمبر





قام الفنان الأميركي "إنريكي غوميز دي مولينا" بصناعة تماثيل غريبة الشكل، فهي مكونة من أجزاء حيوانات نافقة، ليخرج الشكل النهائي تمثالاً لحيوان جديد أقرب لمخلوقات الأساطير.

من بين التماثيل الغريبة التي صنعها مولينا واحد له جسم سلطعون بحري ورأس سنجاب، وآخر عبارة عن جسد عنزة لها رأس بجعة.. وغيرها.
وقد يسمي البعض هذا الخلط فناً، ولكن الفنان مولينا تمت ملاحقته قانونياً ولا يزال مهدد باحتمالية وضعه في السجن لمدة 5 سنوات، كما أنه قد يطالب بغرامة قدرها 250 ألف دولار، ما يعادل 937 ألف ريال سعودي تقريباً. ويرجع السبب في ذلك إلى استخدامه أجزاء حيوانات مهددة بالانقراض تم استيرادها بطرق غير قانونية وهي جريمة يعاقب عليها القانون.
وقد ألقي القبض عليه بالفعل في نوفمبر الماضي لعدم حصوله على التصريح اللازم لاستيراد أجزاء الحيوانات والجلود وغيرها من الطيور النادرة، والمثير للاهتمام أنه لم يقم بنفي هذه التهم عن نفسه مما يفيد باعترافه باقترافه لها عن علم، وبالرغم من إن أعماله قد ترى على أنها تشويه لجمال الطبيعة وأنها ضد الحيوانات، فإن مولينا يصر على أن الهدف من صناعته هذه التماثيل هو جذب انتباه الجمع للوحشية التي ترتكب ضد الحيوانات والطيور الطبيعية المهددة بالانقراض. يذكر أنه تم عرض العديد من أعماله في معرض "Scope Art Fair" في ميامي حيث تم بيع قطعتين من تماثيله مقابل 100 ألف دولار، ما يعادل 375 ألف ريال سعودي.












عدد التعليقات -
عدد التعليقات - 0
تحريـر الرسـاله
© جميع الحقوق محفوظة 2012 على هواك