لو الاخوان خسروا قدام شفيق و ده امر مسلم بيه لان الانخابات مزورة من اول لحظة على راي المثل سلموا القط مفتاح الكرار .. يعني حاميها حراميها .. هييجي الاخوان يقولوا احنا عملنا اللي علينا و الناس مش انتخبتنا رغم ان في كتير جدا انتخبوهم بس المشكلة انهم مش عارفين قدر عدوهم كويس الفلول اللي بنقول عليهم هما كمية بشر لا تعد و تحصى على اقل تقدير الفاسدين من الضباط و عائلاتهم شرطة و جيش و الفلاحين و العشوائيات ده غير بعض المثقفين اللي شايفين ان مصلحتهم مع شفيق و طبعا مننساش بتوع المجالس المحلية و رؤساء مجالس الادارات و المجالس نفسها و رجال الاعمال و ده طبعا غير الناس العاديين اللي مننا اللي مقتنعين بشفيق انه رجل المرحلة و الناس اللي اتصدمت في الاخوان و هتدي شفيق و اللي اتصدموا و هيقاطعوا و اللي كارهين الاخوان و دول كتير إلخ ...

لا يمكن ابدا ان تكون المنافسة امام شفيق نزيهة او عادلة باي مقياس منالمقاييس . و لا يمكن ايضا ان يكون الفيصل في هذه الحالة هو الصندوق لان النتيجة محسومة قبل الشروع في المنافسة .. ده طبعا غير القضاء الفااااااااااااسد المطواطئ اللي لا جدال على خيانته و تفصيله لبدلة رئيس لا تليق الا على شفيق او غيره ممن تتمشى مصالحهم معه ...

و قد قالها احد المحامين: " لا يصح بعد الثورة الشعبية ان يوضع مصير الامة في يد 22 قاضي من افسد قضاة مصر متمثلين في قضاة اللجنة الانتخابية برلمانية او رئاسية و قضاة المحكمة الدستورية العليا و غيرهم ممن شوهوا معالم الثورة المصرية فبالحكم الصادر بحل البرلمان و عدم دستورية قانون العزل السياسي قد تم استخراج شهادة وفاة الثورة المصرية قبل ان تبلغ من العمر عام واحد " و سلملي على ام الشهيد و قولها خالتي ثورة بتسلم عليكي و بتقولك انها راحت و مش راجعة تاني .............................

و اكرر ان الانتخابات لم و لن تكون هي السبيل لاصلاح مصر بأي حال من الاحوال، فنحن شعب عاطفي ضاحكين عالينا و مفهمينا اننا طيبين و لكن هذا تعدى الطيبة و وصل لمرحلة الهبل يروح بكلمة و ييجي بكلمة يعني لو شفيق قال خطاب مؤثر على كام وعد كده من الحلوين اللي يهزوا الكيان هتلاقي مصر معاه او على الاقل كل من هو حر في قراره .. و لو مرسي قال خطاب حلو و عليه حبة وعود من بتوعه و طبعا انه هيجيب حق الشهداء و الكلام المعسول ده الكل هيبقى معاه و يقولوا احنا ازاي كنا مع شفيق القاتل الفاسد .... و هكذا تدور الدائرة يعني من الاخو اللعبة كلها في يد اخر من سيخطب في الشعب قبل الانتخابات يعني على بلاطة كده لعبة اعلامية من الالف للياء .

التصنيف : مقالات رأى